أكد جون فويت -والد النجمة الشهيرة أنجلينا جولي- أن مسألة انفصال ابنته عن براد بيت ليست أكثر من مجرد “هراء”.
وقال والد جولي -في تصريحات لموقع المدون بريز هيلتون الخميس الـ 28 من يناير/كانون الثاني الجاري-: إن ما أثير حول انفصال ابنته عن شريك حياتها “اختلاقات لا أساس لها”.
في الوقت نفسه، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن جولي وبيت امتنعا عن الإدلاء بأية تصريحات حول الموضوع، في الوقت الذي نقلت فيه مجلة “بيبول” عن مصدر مقرب منهما نفيه التام للانفصال.
كما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن بيت وجولي كانا يستمتعان بعشاء رومانسي في لوس أنجلوس في نفس الليلة التي انتشر فيها نبأ انفصالهما.
كانت تقارير إخبارية قد ذكرت أن جولي وبيت قد ذهبا إلى محام نهاية العام الماضي للاتفاق على تقسيم ثروتهما.
وفي هذا الشأن، قال المصدر للمجلة: “لم يكن لهذا الموعد علاقة بالانفصال، بل على العكس، فبراد وجولي يرغبان في توقيع عقد يشبه عقد الزواج من أجل تنظيم مسألة ثروتهما المشتركة وحق رعاية أطفالهما”.
كانت تقارير صحفية قد ذكرت أن أنجلينا وبيت بدءا إجراءات الانفصال، عندما تردد النجمان على شركة معنية بشؤون الطلاق في لوس أنجلوس، وأن النجمين وقعا على الوثائق في مطلع شهر يناير/كانون الثاني الجاري.
وشوهد براد /46 عاما/ وراء كواليس حفل هوب فور هاييتي في لوس أنجلوس بمفرده دون أنجلينا /34 عاما/.
وقد بدأت العلاقة بين براد وأنجلينا، عندما كانا يصوران فيلم “مستر آند مسز سميت” عام 2004، الذي كان يحكي قصة زوجين متنافسين، وفي ذلك الوقت كان بيت متزوجا من الممثلة جينيفر أنيستون.
وترددت في الفترة الأخيرة شائعات حول رغبة بيت في العودة لزوجته السابقة التي تركها من أجل الارتباط بجولي.
يذكر أن لدى براد وأنجلينا ثلاثة أطفال بالتبني، وهم مادوكس /ثمانية أعوام/ وباكس /ستة أعوام/ وزهرة /خمسة أعوام/ وثلاثة أطفال بيولوجيين وهم؛ شايلوه /ثلاثة أعوام/ والتوأمان نوكس وفيفان، وعمرهما سبعة عشر شهرا.